صلوات

أيُّها القدِّيس يوسف، أنتَ رجُل الصَّمت، أنت الَّذي لم تنطق بأيَّة كلمة في الإنجيل، علِّمنا أن نصوم عن الكلمات الفارغة، وأن نكتشف من جديد قيمة الكلمات الَّتي تَبني، وتُشجِّع، وتُعزّي وتَدعم

اليوم الجحيم تنهّدت صارخة: لقد كان لي خيرًا ألّا أقبلَ المولود من مريم

أيّها الربّ يسوع، يا من أتيتَ لتشفي طبعنا البشريّ من الأمراض والأوجاع، أتوسّل إليكَ أن تشفي الجراح التي تثير الإضطرابات في قلبي

يا ربّ ، كما فعلتَ أثناء خدمتك على الأرض ، من فضلك ساعدنا على قبول بعضنا البعض ، لأنَّ الجميع أناس من المفترض أن ينموا في الإيمان، كتلاميذك تريدنا أن نكون. آمــــــــــــين

يا والدة اللّه أذكريني وذكّريني بكِ دائماً وقد عاهدتُ قلبي بأن لا يأخذه الفتور في حبِّكِ أبداً ولساني لا يقفُ عن مديحك ما حييتُ

يا إلهَنا ومخلّصَنا، إفتح قلوبَنا وضع فيها الحبّ والرجاء والسعادة والوئام والاِتّحاد والسلام والسكينة

اللّهم، يا من تبرع رحمته في جميع أعماله، أشكرك من أجل النِعم الَّتي لا تُحصى والعجيبة الَّتي تفضَّلتَ ومنحتها لأَمَتك "الأخت فوستين" وخاصَّةً من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة الَّتي تريد صبّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة، على كلِّ نفسٍ وعلى البشريَّةِ جمعاء المضنكة والضالَّة

فقط حين ندرك عدمنا وخوائنا يمكن الله أن يملأنا بذاته وحين نمتلئ من الله يمكننا أن نعطي للآخرين، حيث من فضلة القلب يتكلم اللسان

يا ربّ ، من أجل إخلاصك ، إحفظ جميع أطفالي آمنين وسالمين بإسم يسوع المسيح كلمة الله الحيّ