صلاة .. الإعتماد على الله
يا مَن تَواضَعتَ وأخلَيتَ مَجدَكَ، آخِذاً صُورَةَ عَبدٍ وصائِراً في شِبهِ النَّاس
يا مَن تَواضَعتَ وأخلَيتَ مَجدَكَ، آخِذاً صُورَةَ عَبدٍ وصائِراً في شِبهِ النَّاس
في عيد ظهوركَ إلى العالم، نرفع إليكَ أيُّها المسيح أسمى آيات الشكر والتسبيح لأنَّك منحتنا الخلاص بواسطة سرّ المعموديّة، الّذي يحرّرنا من رجاسة الخطيئة الأصليّة، ويعيدنا إلى صفاء طبعنا الأوَّل فيقيمنا، بالروح، أبناء للآب وإخوةً لكَ يستنيرون بهدي الروح القدس ليشهدوا في حياتهم وأمام الآخرين، لحضور وفعل الثالوث الأقدس الآب والإبن والروح القدس، الإله...
ساعِدنا لِكَي نَفرَح رغم كُل الظُّروف الصَّعبة التي تَملَأ هذا الكَون
كَم أنتَ عَظيمٌ يا رَب، إلهٌ مَهوبٌ ومَجيدٌ جِدًّا
يا رَب.. كَثيرة هي الآيات التي تَتَكلَّم عن الحِكمة في كِتابِكَ الكَريم، كيفَ لا وأنتَ النَّبعُ المُذَخَّرة فيهِ جَميع كُنوز الحِكمة
نُعَظِّمك يا رَبّ ونُسَبِّح إسمكَ يا إلهنا القُدُّوس، لأنَّكَ حَنَّانٌ ورَحيم، طَويلُ الرُّوح وكَثيرُ الرَّحمة
إلهي المحبوب، سنة من حياتنا مرّت، وها هي سنة أخرى تطلّ علينا، نسمعُ صوتك في داخلنا يطلب منّا أن نقوم بخطوة جديدة على درب الحبّ، هذا الصوت الَّذي طالما تجاهلناه في حياتنا اليوميّة والعمليَّة
تمسك بأيدينا، وتقود أفكارنا من أوّل العام إلى آخره
رَبّي وإلهي، يا مَن كَوَّنتَني في أحشاءِ أُمّي وخَلَقتَني في أَحسنِ صورة
مع كُلِّ بِدايَة يَوم أحمَدُكَ أيُّها الإله الصَّالِح