صلوات

أيُّها الإله القدير، الكُلِّيّ العِلم والكامِل في كل شيء

أوَدُّ بِدايةً في هذه السَّنة الجديدة أن أشكُرك على نِعمة وجودك في حياتنا، هذه النِّعمة الَّتي لا تُقدَّر بثمَن، وعلى مراحِمك الكثيرة علينا، وتعامُلاتك القديرة معنا على مَدار سَنواتنا السَّابِقة

نسألك لأجل كلّ الخطأة واليائسين الَّذين يشعرون بأن لا أمل لديهم وأنَّ رجاءهُم قد خاب في هذه الدُّنيا

ربّي يسوع، في زمن الحبّ والعطاء، زمن التجسّد، حيث يصبح الله إنساناً ليصبح الإنسان إلهاً

هذه الصلاة كتبها خادم الله الأب أنطونيوس طربيه، الراهب الماروني المريمي، في ١٩ تشرين الأوّل ١٩٦٢ إلى القدّيسة مريم العذراء، ملكة الطهارة، التي كان لديه حبٌّ شديد لها