المدوّنة الروحيّة

لقد باركتَ طبيعتي البشريّة الفاسدة بتجسّدك يا إلهي القدّوس ونزلتَ من سمائِك لترفعني أنا من الأرض بطبيعة إلهيّة

أريد أن أجلس مع ذاتي لمحاسبة ذاتي دون تهاون ودون محاباة ودون تدليل بل هي محاسبة في منتهى الحزم والجدِّيَّة وذلك لإخراجها من داءرة الإنشغالات والتوهان

إن لم تبني يا ربّ بيتي فباطلاً سوف أبنيه وإن لم تحرس قلبي يا سيّدي سوف أسهر دون حراسته

أيّها المعلّم الذي ابتكرَ تعليمًا على مزاجه، مَن هو ذَلك الإله الذي تتوجّه إليه بالصلاة؟