المدوّنة الروحيّة

ثلاثة صُلبان رُفعت على الجُلجُثة ،فوقها ثلاثة أجساد مزَّقها الجلد والضرب والجوع والعطش... وغمرها الطين والدم والدموع... ثلاثة أجساد بشريّة لا فرق بينها، فكلَّها مُلطّخة بالألم والجروح، وكلَّها تنزف الحياة قطرة قطرة، صليبان صُلب عليهما لصَّان ويسوع كان وسطهما فتمّ قول الكتاب

لم يكن موسى الكهل يملك إلّا عصا يتَّكأ عليها ، باركها الله و صارت رمز لسلطان الصلاة و جبروتها

بسط يسوع ذراعيه على الصليب ومن يديه كان نبع أحمر يتتساقط ليروى البذور فتثمر أثماراً في الأرض الميتة وإذا مسّ القفار تزهر كالنرجس، وعندما يُرَشْ على قوائم أبواب قلوبنا، تصير في أمان من سيف المهلك

إبراهيم رجل الإيمان خاف على نفسه و طلب من سارة تنكر زواجها منه ، و شكّ في كلام الله و تزوّج من هاجر ليسرع بالإنجاب بدلاً من إنتظار إبن من سارة