ثلاثة صُلبان
ثلاثة صُلبان رُفعت على الجُلجُثة ،فوقها ثلاثة أجساد مزَّقها الجلد والضرب والجوع والعطش... وغمرها الطين والدم والدموع... ثلاثة أجساد بشريّة لا فرق بينها، فكلَّها مُلطّخة بالألم والجروح، وكلَّها تنزف الحياة قطرة قطرة، صليبان صُلب عليهما لصَّان ويسوع كان وسطهما فتمّ قول الكتاب