صلاة حماية ضدّ هجمات الشيطان
أبـانـا الَّـذي فـي السـماوات، أنـت ملجأي وصخـرة خـلاصي
أبـانـا الَّـذي فـي السـماوات، أنـت ملجأي وصخـرة خـلاصي
أيّها القدّيس شربل، يا من عشتَ في هذا الدّير حياة مقدّسة وأنت تجذب الكلّ بقدرتك العجائبيّة التي منحها الله لك
يا قلب مريم الطاهر، المملوء حباً لله والبشر، وعطفاً على الخطأة، أكرِّس ِنفسي لك
يا سُلْطانَتي وَأُمّي، إنّي أُقَدِّمُ لكِ ذاتي بِكُلِّيَتِها، وَإظْهارًا لِصِدْقِ خِدْمَتي لَكِ، أُكَرِّسُ لَكِ الْيَوْمَ، نَظَري وَسَمْعي وَفَمي وَذاتي بِكُلِّيَّتِها
أيُّها الآب السماويّ … صاحب كلّ سلطان في الأرض وفي السماء
أيّها الإله المُمَجَّد بقدّيسيهِ مَجدًا لا نهايةَ لهُ، يا مَن إستَهوَيتَ قلبَ الأبِ شربلَ فاعتَنَقَ الحياةَ النُّسكيّة، وَمَنَحتَهُ النِّعمَةَ والقُدرَةَ على التَّجَرُّدِ عنِ العالم، بالفضائل الرهبانيّة، العفّة والطّاعة والفقر، نسألك أن تمنَحَنا نِعمَةَ أن نحبَّكَ ونَخدُمَكَ كما أحبَّكَ هو وخدمَك
بإسم الآب والإبن والروح القدس ، إله واحد آميـــــــن
بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد. آمــــــــــــين
لقد كانت العذراء مريم بريئة من كلّ خطيئة لتحمل إبنك في أحشائها، وعندما إنتهت حياتها على الأرض، منحتها جسداً ممجّداً ورفعتها فوراً إلى السماء
في الشهر المخصَّص لعبادة وتكريم هذا القلب الَّذي خفق فداءً لخلاص الجنس البشريّ بالشراكة مع قلب يسوع الأقدس