صلوات

أيّها الإله المُمَجَّد بقدّيسيهِ مَجدًا لا نهايةَ لهُ، يا مَن إستَهوَيتَ قلبَ الأبِ شربلَ فاعتَنَقَ الحياةَ النُّسكيّة، وَمَنَحتَهُ النِّعمَةَ والقُدرَةَ على التَّجَرُّدِ عنِ العالم، بالفضائل الرهبانيّة، العفّة والطّاعة والفقر، نسألك أن تمنَحَنا نِعمَةَ أن نحبَّكَ ونَخدُمَكَ كما أحبَّكَ هو وخدمَك

لقد كانت العذراء مريم بريئة من كلّ خطيئة لتحمل إبنك في أحشائها، وعندما إنتهت حياتها على الأرض، منحتها جسداً ممجّداً ورفعتها فوراً إلى السماء