صلوات

أيُّها الإله الممجَّد بقدِّيسيه مجداً لا نهاية له، يا من أستهويت قلب الأب شربل فإعتنق الحياة النُسكيَّة ومنحته النعمة والقدرة على التجرُّد عن العالم بالفضائل الرهبانيَّة العفَّة والطاعة والفقر، نسألكَ أن تمنحنا نعمة أن نحبَّك ونخدمك كما أحبَّك هو وخدمك

يا حبيبـي يسوع، إنّي إظهارًا لمعروفك الجميل وتعويضًا عن خيانتي، أقدّم لك قلبي، مُخصِّصًا إيَّاه تخصيصًا مُطلقًا لحُبِّك الإلهيّ، قاصدًا بنعمتك الإلهيَّة أن لا أعود أُهينك أبدًا… آميــــــــن

إلهي أحمدك أسبِّحك كلَّ يومٍ، لأنَّك عالٍ و مجازي طالبيك

أيُّها القدِّيس المغبوط، محامي الأمين، يا من وهبكَ الله أن توجد الأشياء المفقودة لكي تعود إلى منفعة البشر الماديَّة أتضرَّعُ إليكَ أن تجعلني أجد كنز النعمة الَّتي ثمنها دم إبن الله، إن سقطتُ في الخطيئة وفقدتها بل هبْ لنفسي حصناً منيعاً حتّى لا أعود إلى الخطأ مرَّة ثانية وأسلك طريق الحياة الأبديّة. آميــــــــن

أيَّتها العذراء مريم، أمّ المحبَّة الجميلة، الأم الَّتي لم تترك يوماً ولداً يصرخ مستنجداً، والأمّ الَّتي تعمل يداها دون توقُّف من أجل أولادها المحبوبين، لأنّ الحبّ الإلهيّ هو الَّذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي بنظركِ المليء بالشفقة إليَّ

اللّهم، يا من تبرع رحمته في جميع أعماله، أشكرك من أجل النعم التي لا تحصى والعجيبة التي تفضلت ومنحتها لعبدتك "الاخت فوستين" وخاصة من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة التي تريد صبّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة، على كلّ نفس وعلى البشريّة جمعاء المضنكة والضالة