صلوات

هلمَّ يا روح الربّ، يا روح الله، أيُّها الآب والإبن والروح القدس، أيُّها الثالوث الأقدس، أيَّتها العذراء البريئة من دنس الخطيئة، أيُّها الملائكة ويا قدِّيسي السماء، باركوني وحِلــُّوا عليَّ

إلهي ومُخلِّصي يسوع، أنت الَّذي قد غسلتَ خطايانا بِدمِك الكريم، أشكرك عن الجروح الَّتي إقتبلتها على الصليب، عندما أخترق جنبك الطاهر سهمٌ مُلتَهِب لكي يجرح قلوبنا بِحُبِّك

يا أمير السَّماء العظيم وحارس الكنيسة المقدّسة الأمين، يا أيُّها القدِّيس ميخائيل رئيس الملائكة، أنا (يـُذكر الإسم …)، رغم عدم جدارتي بالمثول أمامك، لكنَّني واثقٌ بعطف قلبك الطيِّب، ومتأثِّر بتفوُّق صلواتك العجيبة وإحساناتك العديدة، إنِّي أتقدَّم إليك مُصطحباً معي ملاكي الحارس، وبحضرة جميع الملائكة في السَّماء الَّذين يشهدون للتقوى الَّتي أكُنُّها...

يا ربِّي يسوع؛ أشكرك في هذا الزمن المقدّس لأنَّك وهبتني خلاصك وإفتديتني بدمك على الصليب، آتي إليك ملتجئاً لرأفتك لترحمني وترافقني في كلّ خطوة أتَّخذها في حياتي ﻷنِّي بدونك لا أستطيع شيئاً، فيا معلِّمي وراعيَ الصالح؛ علِّمني أن لا أصوم بجسدي عن الطعام فقط بل لأصوم بنفسي أيضاً عن كلِّ الرغبات والأفكار والأقوال والأفعال التي لا ترضيك

أيُّها القدِّيس الجليل مار يوسف، سوسن النقاوة وعرف القداسة الزكيّ الرائحة، المنتخب من الثالوث الأقدس مُربِّياً أمينًا للإبن الوحيد الكلمة المتجسِّد، يا نموذج العِفَّة ومثال البرّ، يا مَن إستحققت أن تُدعى من العليّ صدِّيقًا بارًّا وصفيًا نقيًّا لأنّك فُقتَ طهارةً على البتولين وسموت فضلاً على الآباء والأنبياء، لكونك صرتَ أبًا مُربِّياً ليسوع...

١) صلاة : أيُّها الآب الأزليّ، عندما كنت على وشك أن تُرسل إبنك الوحيد، ربّنا يسوع المسيح، إلى هذا العالم لخلاصنا وتحقيق الفردوس الجديد في العالم من خلال الدم الثمين، بدافع الحب قُلت: «من أُرسِل. من سيذهب ليفتدي شعبي؟» كان البلاط السماويّ صامتاً حتّى أجاب إبنك : ها أنذا، إرسلني يا أبي