صلاة الجمعة العظيمة
يا يسوع المصلوب، في هذا اليوم المُقدَّس، نقِفُ تحت صليبكَ، صامتين أمام حُبٍّ لا يُوصَف، وألمٍ حملته من أجل خلاصنا
يا يسوع المصلوب، في هذا اليوم المُقدَّس، نقِفُ تحت صليبكَ، صامتين أمام حُبٍّ لا يُوصَف، وألمٍ حملته من أجل خلاصنا
يا يسوع الحبيب، في هذا اليوم المُقدَّس، يوم خميس الأسرار، نتأمَّل في محبَّتِكَ المُتجسِّدة في عشاءكَ الأخير، حيثُ وهبتَ ذاتَكَ لنا جسداً ودماً للحياة الأبديَّة
يا من تألَّمتَ دون خطيئة، يا مَن حملتَ صليب العالم وسرتَ في طريق الألم حُبًّا فينا، نسجدُ لكَ يا مسيحنا، لأنَّكَ عرفتَ وجعنا، وإحتملتَ ضعفنا، وشفَيتَ أرواحنا بجراحك
يا يسوع، يا من جئتَ إلى خاصَّتِكَ وخاصَّتك لم تقبلكَ، ها نحنُ اليوم نقبلُكَ ملكاً على قلوبنا
يا ربّ المجد، في يوم الإثنين من أسبوع آلامك، عندما دخلتَ الهيكل وطهَّرته من كلِّ ما لا يليق بمكان العبادة، طَهِّر قلوبنا نحن أيضاً، وإنزع من داخلنا كُلّ ما يبعدنا عنكَ
يا ربّ السلام، كما دخلتَ أورشليم اليوم على جحشٍ بتواضع، تعالَ وأدخل قلبي، وإملأه سلاماً ومحبَّة
يا ربَّ الحياة، كما دعوتَ لعازر من القبر، نادي على قلبي الميت بالخوف واليأس، وأقِمه بقوَّة محبَّتِكَ
يا يسوع المصلوب والمُنتَصِر، ها نحنُ نقتربُ من نهاية زمن الصوم المُقدَّس، وقد حاولنا أن نسير معكَ في درب التوبة والتجدُّد
يا ربّ، في هذا الزمن المُقدَّس، زمن الصوم الكبير، نقتربُ منكَ بقلبٍ منسحق وتائب، نطلب نورك ليقودنا في دروب التوبة والتجدُّد
يا ربّي وإلهي، في زمن الصوم، أقتربُ منكَ بقلبٍ منكسرٍ وتائب