صلوات

يا ربَّنا وإلهنا الحنون، ها نحنُ نرفعُ إليكَ قلوبنا في هذا الزمن المُقدَّس، زمن التوبة والصوم، طالبين منكَ أن تُنَقّي نفوسنا وتُطَهِّرَ قلوبنا من كُلِّ خطيئةٍ تُعيق مسيرتنا إليكَ

يا رئيس الملائكة جبرائيل، رسول الله الأمين، أنتَ الَّذي حملتَ البشارة إلى العذراء مريم،

يا ربَّنا وإلهنا، نشكركَ من أعماقِ قلوبنا على بشارة خلاصنا الَّتي حملها الملاك جبرائيل إلى مريم العذراء

يا أبانا السماويّ، يا من تفتح ذراعيكَ دومًا لإستقبال أبنائكَ التائبين، ها أنا أقِفُ أمامك مثل الإبن الشاطر، مُعترِفًا بِضُعفي، نادِمًا على كُلِّ خطوةٍ أبعدتني عنك

أيُّها الآب السماويّ، نقتربُ منكَ في هذا الزمن المُقدَّس، حاملين قلوبًا تائبة وأرواحًا عطشى إلى محبَّتِكَ

يا إلهنا الحنون، نشكركَ من أعماق قلوبنا على نعمة الأمّ، تلك الهديَّة الثمينة الَّتي منحتنا إيّاها

أيُّها القدّيس يوسف، يا من إختارك الله أبًا ومُربِّيًا لإبنه الوحيد، وسندًا وعونًا للعذراء مريم، نلتجئ إليكَ بكلّ ثقة، ونسألك أن تكون لنا أبًا وحاميًا كما كنت ليسوع ومريم