صلوات للملاك الحارس تُردَّد بإستمرار
: من نصائح القدِّيس بادري بيو
إنَّ الملاك الحارس هو بخدمتك، شرط أن ترفض الشرور، وتقوم دائماً بحضرة الله
فهو يوحي لك بأفكار وإلهامات غير منتظرة بما يجب أن تعلمه من الصلاح، وينجِّيك من المخاطر والشرور
: صلاة
أيُّها الملاك الحارس، المجد لله الَّذي بحكمته الأزليَّة، أوكلني إلى حمايتك وعنايتك، ليكن مُمَجَّداً الربّ الإله الَّذي بعزَّة قدرته أعطاك أن تكون شريكاً لصلاحه، ولطفه ورحمته، ليكن إسمه مباركاً، إذ قد عيَّنك في خدمة حُبِّهِ لي
لذا أشكر إهتمامك وحُبِّك والثقة والحماية الَّتي تمنحني إيَّاها، كما أشكر إخلاصك وأمانتك في خدمتي
يا ملاكي القائم أمام عرش الله في كلِّ وقتٍ، أرجوك أن تقدِّم صلواتي للعزَّة الإلهيّة.. إنَّ إتِّكالي هو عليك
إحرسني وكُن أمامي وورائي وإلى جانبي في طريقي
إحمني وألهمني لأعرف إرادات وخيارات الله وأعمل بموجبها
ساعدني لأُُخضِع ذاتي إلى الله تعالى في كلِّ ظرفٍ وآنٍ
دافع عنِّي ضِدَّ هجمات إبليس وجنوده
ساعدني لكي تنجِّـيـني من أوهام الشرّير وحيله الغاشمة، فيستنير ضميري لئلّا يرى في الباطل حقّ وفي الشرِّ خير
حرِّرني من روح الخوف والإضطراب والتفرقة والكسل، ولا تدعني أتَّـكل على ذاتي الضعيفة
نَوِّر عقلي وطهِّر أفكاري وساعدني، وأعطني الطمأنينة والهدوء أمام كلِّ الصعاب والآلام الجسديَّة والنفسيَّة، مُتيقِّناً أنَّ عناية الله تسهر وترعى الجميع
يا ملاك الله، تنازل وإلتقي بالملائكة الحرّاس الَّذين أحبّهم وأهتمّ بهم روحيًّا لكي يستنيروا ويسيروا في طرق السلامة بعيداً عن كل الأخطار
يا ملاكي الحارس؛ يا من تريد لي الخير الأسمى، أعنـِّـي لأحيا دوماً بسلام الآب فأمجِّده بإخلاص بحقّ المسيح مخلِّصنا، فأنتصر على التجارب (أذكر أنواعها)، آمــــــــــــين
أيُّها الملاك حارسي الأمين؛ طهِّر مُخيِّلتي، وإحفظني من الأفكار الشرِّيرة والخطرة، والإستسلام لشعوري باللذَّة الجنسيَّة، بالإسـتسلام فقط للعناية الإلهيّة، والتواضع والطهارة وحبّ الله والقريب
يا ملاك الله، يا من أنت حارسي، إنَّ رحمة الله قد سلَّمتني إليك
فأنرني وسـِرْ بي في جراح يسوع المقدَّسة، يسوع مخلِّصي الحبيب
وساعدني لأثبـِّت فيها مسكني في هذه الدنيا وإلى الأبد، بواسطة الإيمان والثقة والتخلِّي عن الذَّات وتناول الأسرار المقدَّسة، وذلك كمديح تمجيدي للحبّ الرحوم، حبّ الآب والإبن والروح القدس، آمــــــــــــين
: صلاة للآب السماوي على نيَّة خاصَّة
أيُّها الآب، يا من رحمتك لاتـُحدّ، وقدرتك هي كلّيَّة؛ أنا أقدِّم لك بواسطة كلّ من ملاكي الحارس القدّيس، وملاك (فلان)، الحارس القدِّيس أيضاً، اللذين يشاهدان وجهك أبداً في السماوات (متى ١٨: ١)، الوجه المدمى والرأس المكلَّل، والجسم المغطّى بالجروح، لإبنك الحبيب يسوع، ربّي وقائدي ومُخلِّصي، وذلك من أجل (هنا تُـذكر النيَّة …)
يا مريم البريئة من كُلِّ دنس، سلطانة الملائكة والوسيطة لنيل كلّ النِعم السماويَّة، صَـــــــــــــلِّي لأجــــــــــــلنا
المجد للآب والإبن والروح القدس ،كما كان في البدء والآن وعلى الدوام وإلى دهر الداهرين. آمــــــــــــين