صلاة شديدة الفعاليَّة بشفاعة مار ميخائيل

هذه الصلاة شديدة الفعاليَّة

يمكن إستخراج نسخة ورقيّة عنها وتلاوتها لأيامٍ عدّة
 

وهي أكثر فاعليّة عندما نتلوها ونحن في حال النّعمة، تائبين ومعترفين بخطايانا عند الكاهن

ولتكُن معنا شفاعة القدّيس ميخائيل رئيس الملائكة وأمير الجُند السماويّ، أعادَ الله عيدَه علينا بالقداسة

 صلاة إلتماس الحِماية من  القوى الشرّيرة

بإسم الآب والإبن والرُّوح القُدس ألإله الواحد. آميـــــــن

مَعونتي بإسم الربّ خالق السماء والأرض

أيُّها الآب الأزليّ الكُليّ القُدرة والمجد خالق السماء والأرض كلّ ما يُرى وما لا يُرى، بحقّ الآلام المـُبرِّحة لإبنكَ ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح المولود بالرّوح القُدس من العذارء مريم وبحقّ دمه الثّمين المراق على الصليب لخلاصنا وبحقّ قوّة قيامته المجيدة وصُعودِه إلى السماء وجُلوسه عن يمينك أيُّها الله الآب، وبحضور وقوّة وسُلطان الرّوح القُدس الإلهيّ الكُليّ القُدرة، وبالشفاعة الكُليّة القُدرة لوالدة الإله مريم العذراء الكاملة القداسة والطّهارة والدّائمة بتوليّتُها، وبقُدرة وحضور وسُلطان وقوّة شفاعة القدّيس ميخائيل رئيس الملائكة ودفاع سيفه النّاريّ الذي لا يُقهَر وصلوات جميع الملائكة والقدّيسين، أبطل + وفكِّك وضمحل وأطرد عنّي أيها الربُّ الإله، أنا (فلان)، الآن، فورًا وكليًا ونهائيًا وإلى الأبد، جميع الأبالسة والأرواح المُتكبّرة والمُعاندة والنّجسة والخبيثة وأرواح البشر الأشرار، كائنًا من كانت، وكلَّ قوّةٍ شيطانيّة مهما كانت، وكلَّ حضور أو تردّد أو مَسٍّ أو رَبطٍ أو عَقدٍ أو تلبّس أو تَسلُّطٍ أو سُكنى أو هُجوم شيطانيّ، ظاهر أو خفيّ مهما كان، في كلّ زمان ومكان، وبأيّ طريقة كانت ولأيّ غاية كانت ولأيّ سبب كان، ومهما كانت تأثيراتُه ونتائجُه

وبقدرة صليب ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح وقوّة قيامته المجيدة، فلتنهزم + جميعُها ولتَنفصل ولتبتعد عنّي الآن، فورًا وكليًّا ونهائيًّا وإلى الأبد، ولا ترجع إليّ ولتنطرح عند قدمي يسوع مكبّلة بأيدي الملائكة جبرائيل وميخائل وروفائيل ومسحوقةً تحت قدمَي مريم العذراء، فيطرحوها في جهنّم إلى الأبد

وبمشيئتك وقدرتك الإلهيّة القدّوسة وبالقدرة الكليّة لشفاعة مريم العذاراء الكاملة القداسة والطّهارة، أبطِلْ + أيها الربّ الإله وفكّك وضمحِل وشتّت تأثيرَ كلِّ عَمَلٍ سحريّ وكلّ رُقى وكلِّ عمَل شيطانيّ عُمِل لي، مهما كان، في أيّ زمان ومكان وبأيّ طريقة كانت ولأيّ غاية كانت ولأيّ سبب كان، وأبطل تأثيراته ونتائجُه الماضية والحاضرة والمُستقبَلة، مهما كانت

وليغسلني ربّي وإلهي ومخلّصي يسوع المسيح بدمه الثَّمين وليحرُسني بقوّة صليبه الطاهر والقاهر والظّافر والمحيي وقوّة جسده ودمه الإلهيَّين في سرّ الأفخارستيّا

ولتُرافقني في كلّ وقت حمايةُ المَشيئةِ والقُدرة الإلهيّة القدّوسة التي للثالوث الإلهيّ وصلوات وحضور وقوّة شفاعة وحمايةُ القدّيس ميخائيل رئيس الملائكة ودفاع سيفه النّاريّ الذي لا يُقهَر وصلوات القدّيسة مريم العذراء محاميتي البتول الكاملة القداسة والطهارة، وحماية ملائكتي الحرّاس الأطهار وصلوات الرُسُل القدّيسين وصلوات شفيعي القدّيس (فلان) وجميع القدّيسين. آميـــــــن

/الأب أنطوان يوحنّا لطّوف/

 ® المصدر : خدّام الربّ