صلاة في وقت الضيق
إلهي الحبيب الصالح
إلى من نلجأ يا ربّ و كلام الحياة الأبديّة عندك؟
يحاربني الشيطان بكلّ الطرق و الوسائل فلا أجد لي ملاذاً غيرك
تحاربني شهواتي وأهوائي فأهرب منها مستنجداً بك يا ملاذ الملتجئين إليه يحاربني العالم بكلّ ما يملك من أسلحة الغواية والفساد و الضلال تارةً و بأسلحة القهر و الآلم تارة أخرى و أجد نفسي وحيداً
و أنظر خلفي فلا أجد آثار أقدامك بجواري و كنتُ قد تعوَّدتُ يا ربّ في شدائدي و ضيقاتي أن أرى آثار قدميك مع آثاري على رمال الطريق فأسألك يا ربّي صارخاً
لماذا تركتني في الشدّة وحدي؟
: فأسمع صوتك الحنون هامساً
يا ولدي إنّك حين نظرتَ و لم ترَ سوى آثاراً واحدة على الطريق لم تكن هي آثارك، بل آثاري أنا فقد حملتك و عبرت بك الضيقة لذلك فأنت لم ترَ سوى آثاري أنا
حقًّا يا ربّ
أنت هو الملجأ لنا
أنت هو المعين في الشدائد
فكُن معنا إلى الأبد. آميـــــــن