قالت لمار شربل : "أنا إبنة بلدك ما بتطلّع فيّي ولو؟ دخلك خفِّفلي من أوجاعي وإشفيني" - - وإليكم ما حصل ليلاً وتفاصيل الأعجوبة

31/05/2024

سيِّدة من زغرتا نُقِلَت بسيَّارة الإسعاف إلى المستشفى وبعد الفحوصات تبيَّن للأطبَّاء أنَّها مُصابة بدسك عنيف في ظهرها وهو يؤلمها كثيراً حتّى وصل بها إلى الشلل

 

عولِجَت بأُبَر المورفين لتخفيف أوجاعها وقرَّر الطبيب إجراء عمليَّة للدسك بعد أن تخفّ أوجاعها


ثُمَّ نُقِلَت بسيَارة الإسعاف إلى بيتها


وفيما هي مُستلقِيَة على ظهرها في فراشها وإبنتها مُستلقِيَة بقربها إبتدأت بالصلاة لمار شربل وأخذت تعاتبه قائلة له


إنَّك تشفع بالناس شرقاً وغرباً وتجوب في كلّ العالم وتشفي الناس دون تفرقة وأنا إبنة بلدك ما بتطلّع فيّي؟ ولو دخلك خفِّفلي من أوجاعي واشفيني


وفيما هي نائمة أحسَّت بيد على ظهرها أقعدتها في فراشها فصرخت بإبنتها


ليش قعدتيني في فراشي؟


: فأجابتها إبنتها


أنا ما دقَّيت فيكي



فتذكَّرَت الوالدة أنَّها طلبت من مار شربل أن يشفع بها عند الربّ ويشفيها



فقامت من فراشها تمشي وشُفِيَت من دسكها فجاءت مزار مار شربل حيثُ ركعت أمام ضريحه وشكرته على شفائها وسجَّلت الأعجوبة بتاريخ ٢٨ حزيران ٢٠١٧