قال لها الطبيب : "إنّ يداً ربّانيّة كانت تعمل معي" إليكم التفاصيل
السيّدة رمز يوسف عيد من مواليد ١٩٦٠ بقرقاشا متأهّلة من السيّد قزحيا جبرائيل أبي خليل من الفيدار وهي أم لأربعة بنات وهي مقيمة في الفيدار ورقم الهاتف 03837670
وكما تخبر عن حالتها الصحيّة المرفقة بالتقارير الطبيّة
أصبتُ بعارض مؤلم في المعدة فراجعتُ الدكتور بسّام بيلان الَّذي طلب منّي إجراء عدّة فحوصات فأجريتها وذهبت بها إليه لكنّه أصيب بمرض الكورونا بشهر حزيران ٢٠٢١ فذهبت إلى الدكتور إميل أبو حبيب فوصف لي ٢٠ إبرة
ورم بطني وإنتفخ حتّى زكرتي تورّمت وأصبحت بحجم الليمونة وضعفت كثيراً وأمضيتُ ثمانية أشهر من العذاب وراجعتُ أكثر من ثمانية أطبّاء ولم أستفد
عندها قرّرتُ زيارة طبيب السماء مار شربل فحملتُ مخدّتي وحرامي وقلت لزوجي : أنا طالعة زور المحبسة
وصلتُ إليها بصعوبة بسبب الجليد فركعتُ أبكي وأصلّي وطلبتُ شفاعته عند الربّ يسوع المسيح وسلّمته ذاتي وقلتُ له "أصطفل فيي" ثمّ أخذتُ أوراق السنديان وزيتاً وبخّوراً من مزاره ورجعتُ إلى بيتي وأوقفتُ كل الأدوية وإبتدأتُ بأخذ دواء مار شربل يومياً من زيت وبخّور وتراب عن قبره وأوراق السنديان
أخذتني إبنتي إلى الدكتور فريدريك عضيمي فعندما رآني شخّص مرضي فوراً وقال لي أنتِ مصابة بمرض السرطان وهو منتشر في المعدة والمصران ودائرة المبيض وطلب منّي الخضوع لصورة "سكانر" و "مامو غرافي" و "ايكو" للبطن وسحب ثلاث أنابيب ماء من بطني وأرسلها للزرع
فجاءت النتيجة أنّ المرض بالدرجة الرابعة
ذهبتُ بعدها إلى الطبيب النسائي وديع غنمي الّذي قال لي "ليش تاركي حالك" ووجّهني لمراجعة الدكتورة كليمونص متّى الإختصاصيّة بأمراض السرطان فأخضعتني للعلاج الكيميائي وفي نهاية العلاج أجرى لي الدكتور بشير الياس عمليّة جراحيّة حيث قال لي بأنّ العمليّة خطرة وتأخذ ٦ ساعات من الوقت فتمّت العمليّة بثلاث ساعات ولم يستأصل المصران لأنّه وجده نظيفاً وقال لي
«إنّ يداً ربّانيّة كانت تعمل معي»
شفيتُ من مرضي بشفاعة مار شربل فقصدته بـ ٢٢ آذار ٢٠٢٣ وشكرته وسجلت الأعجوبة