قال الأطبَّاء لريتا "لا إمكانيَّة لشفاء الطفل شربل" - - ولكن عند طبيب السماء لا شيء مستحيل

الطفل شربل جوزيف خضرة وإسم أمّه ريتا من مواليد دير الأحمر ٢٠١٥ والإقامة في السبتيَّة

تبيَّن أنَّه وهو جنين يعاني من طول زائد في الرقبة وكذلك عنده مشكلة في القلب

تابعه عدَّة أطبَّاء في مستشفى أوتيل ديو وأبو جودة منهم الدكتور رمزي فيمون والدكتورة ليلا زاهد والدكتور نبيل حلو والدكتورة ليندا ضو والدكتور مالك نصَّار

وكما قال الأطبَّاء لريتا "لا إمكانيَّة لشفاء الطفل شربل" وكان القرار بإجهاض الطفل لأنَّه سيموت في رحم أمِّه

رفضت الأَمّ إجهاض الطفل وتوجَّهَت إلى مزار مار شربل في عنَّايا حيث ركعتُ أمام ضريحه طالبة منه وبإلحاح خلاص طفلها شربل وأن يشفع به عند الربّ يسوع المسيح ويشفيه من أمراضه

ونذرت أن تلبس ثوب مار شربل إلى يوم ولادة طفلها شربل

لبست الثوب مدَّة أربعة أشهر اتماماً لنذرها

وكان الأطبَّاء ينصحونها بالإجهاض إلى يوم الولادة

ويوم الولادة ولَدها الدكتور رمزي وإندهش عندما حمل الطفل سليماً بين يديه وقال للأمّ إبنك يستحقّ إسمه

وُلِدَ شربل سليماً وبدون أيّ إعاقة جسديَّة وبدون مشاكل في قلبه أو رقبته

فجاءت أمّه بالتقرير الطبّي وشكرت مار شربل على شفاعته بطفلها وسجَّلَت الأعجوبة بعد عماد الطفل وذلك بتاريخ ١٣ آب ٢٠١٦