من كلمات القدِّيسة تريزا الطفل يسوع
حين أموت، سأرسل من السماء أمطار ورود على الأرض، سأقضي سمائي بفعل الخير على الأرض
كلّ مهمِّة صغيرة في الحياة اليوميَّة هي جزء من التناغم الكُلِّيّ للكون
من دون الحبّ، حتَّى أبرع الأفعال لا تُعدّ شيئًا
ربنا لا يحتاج منَّا لا أفعال كبيرة ولا أفكار عميقة، لا المواهب أو الذكاء بل هو يعتزُّ ببساطتنا
تحمَّل المعاناة بفرح تجعل الناس يرتدُّون أكثر من المواعظ
القداسة تَكمُن فقط في إرادة الله، وأن نكون فقط ما يريدنا الله أن نكونه
حين يُحِبّ الإنسان لا يَحسِب مقدار حُبِّه
لا أملك شجاعة أن أبحث في الكُتب عن صلوات جميلة… وأنا غير قادرة أيضًا أن أتلوها جميعًا أو أختار بينها، أنا أقوم بما يقوم به طفل لا يستطيع القراءة، أقول فقط ما أريد قوله لله، بكلّ بساطة، وهو يفهمني دائمًا
تذكَّروا دائمًا أنَّ ما من شيء صغير في عينَي الله.. إفعلوا كلّ ما تقومون به بمحبَّة
ساعدني يا يسوع كي أُبسِّط حياتي، من خلال تعلُّمي ما تريد منِّي أن أعرفه فأصبح ذاك الشخص الَّذي تريده
القداسة هي تصرُّف من القلب الَّذي يجعلنا بُسطاء وصغار في ذراعَي الله، عالمين بضعفنا، وواثقين بالطريقة الأكثر جرأة في صلاحه الأبويّ
غالبًا ما تكفي بسمة أم كلمة كي نزرع حياة جديدة في روح يائسة
ما يهين الله ويجرح قلبه هي قِلَّة الإيمان…صنع قلبنا لنُحِبَّ يسوع، لنحبَّه بشغف… ونحن لا نملك سوى لحظات حياتنا القليلة كي نحبّ يسوع
أَوَدُّ أن أشِعَّ كشمعةٍ صغيرةٍ أمام مذبحه
لا يكفي أن نُحِبّ بل علينا أن نُثبِت حُبَّنا
أن نحاول القيام بالخير تجاه الناس من دون مساعدة الله هو عمل صعب كجعل الشمس تُشرق في منتصف الليل، نكتشف أنَّه يجب علينا التخلِّي عن كلّ تفضيلاتنا وأفكارنا المُشرقة لنَقودَ النفوس على الدرب الَّتي أعدَّها الربُّ لهم، لا على دروب إخترناها لهم
لا يُمكِنكَ أن تكون نصف قدِّيس، يجب ألَّا تكون قدِّيسًا على الإطلاق
في السَّماوات سيُحقِّق الله الطيِّب كُلَّ ما أتمنَّاه، لأنَّني لم أُنفِّذ إرادتي الخاصَّة على الأرض
أيَّتها القدِّيسة تريزيا، وردة يسوع ومريم المتميِّزة الصغيرة، تشفَّعي بنا طوال أيَّام حياتنا لنتمثَّل بكِ ونصل إلى القداسة