Cart
0
$0.00
عندما يتطلَّعُ الإنسان إلى آلام غيره القاسية تهون علية آلامه خاصَّةً إن كان هذا الغير يسقط تحت الألم ظلمًا وكان نبيلًا رقيق الحواس
لقد أرسل الله الإبن الكلمة مُتجسِّدًا جعله كواحد منَّا ليس بغريب عنَّا ولا بعيد منّا وفي الإبن شاركنا الله آلامنا لا مشاركة العواطف أو الكلام بل مشاركة فعليَّة حقيقيَّة
أحنى الإبن ظهره ليحمل آحمالنا وأثقالنا
لأجل هذا جاء الإبن مُتجسِّدًا فالألم في حياة يسوع ربّ المجد لم يكُنْ بالأمر الثانوي ولا جاء جزافًا إنَّما لهذا نزل ولهذا تجسَّد