Cart
0
$0.00
سيبستيان كان قد صدمته سيارة مسرعة وقذفته على بعد ١٥ متراً ممّا أدى إلى كسر في رأسه ورجليه
وأدخل سيباستيان مستشفى الجنرال ديموريال وهو في غيبوبة، وتوقّع الأطبّاء أن يبقى في الكوما أقلَّه شهراً ونصف، وفي حال وعيه توقّع الأطبّاء أنّه سيعود مشلولاً أو فاقداً الذاكرة
لكن عائلته كان سلاحها أقوى من الطبّ، وهو الصلاة لمار شربل طالبين شفاعته عند الربّ
وفي اليوم الرابع ظهر له مار شربل وأخذ يكلّمه قائِلاً له : "ما تخاف أنا شفيتك" ، وما إن أنهى القدّيس حديثه، حتّى فتح سيباستيان عينيه وعاد إلى الحياة معافى بدون أي عاهة في الدماغ
وبعدها قام سيباستيان بالسفر إلى لبنان ليشكر مار شربل على شفاعته وسجَّل أعجوبة شفائه