إختفت البحصة الصغيرة من كلوتها لأنّ مار شربل بطريقة عجائبيّة سحبها من ظهرها...

الطالبة غايل عصام فغالي وإسم أمّها ميشال عساكر
 

غايل من مواليد كفرعبيدا ٢٠٠٥ طالبة ومقيمة في حالات ورقم هاتفها 79143965 ورقم هاتف والدتها 03976654 ورقم والدها 70222705

وكما تخبر والدة الطالبة السيّدة ميشال عساكر بحسب التقارير المرفقة عن حالة إبنتها غايل

أنّه بتاريخ ١١ تشرين الثاني ٢٠١٨ إرتفعت حرارة إبنتي وشعرت بوجع في صدرها مرافق بسعال مع آلآم في ظهرها وبعد الكشف عليها من قبل الدكتور رغيد خوري في مستشفى المعونات الجامعي في جبيل تبيّن وجود بحصة في الكلوة بحجم ٢،٥ سم تسبّبت في تسكير مجرى الكلوة وبحصة ثانية موجودة في أسفل الكلوة بحجم ٢ سم

وبما أنّ غايل تعاني من مشاكل في الرئة فكان من المستحيل تبنيجها فصلّينا لمار شربل وطلبنا من الدكتور رغيد بأن يجري عمليّة سريعة لإزاحة البحصة من مكانها لكي تتمكّن الكلوة من العمل

نجحت العمليّة وأزيحت البحصة وفتح مجرى الكلوة ولكن من المستحيل إجراء عمليّة قبل شفاء رئتيها

وبعد مضي قرابة العشرة أيّام في المستشفى تمّ شفاء رئتيها وصار بالأمكان إجراء عمليّة جراحيّة لإستئصال البحصة

وبعد مرور شهر عدنا لمراجعة الدكتور رغيد فكان جوابه بعمليّة جراحيّة

فزرنا الدكتور ألبير الحاج في الجامعة الأميركيّة فكان رأيه أن تعالج غايل على مكنة جديدة ويستمر العلاج لمدّة طويلة يغيّر فيه الميل لعدّة مرّات

إنّ كلّ العلاجات المطروحة ترتكز على العمليّة الجراحيَّة وهي الأنسب في هذه الحالة

إنّ غايل زارت القدّيس شربل وطلبت شفاعته وأكلت تراباً عن قبره فأصرّت على الطبيب أن يفجّر لها البحصة الَّتي كان يعارضها في هذا الرأي وعندما أكملت تساعيّة صلاة لمار شربل طلبت تفجير البحصة

وقبل التفجير خضعت للتصوير فتبيّن إختفاء البحصة الكبيرة وصعدت مكانها البحصة الَّتي كانت في أسفل الكلوة فلم يصدّق الطبيب المصوّر ما رأى فإتّصل بالدكتور رغيد الَّذي إندهش لمّا رأى وطلب من الأهل تفجير البحصة الثانية فطلبت غايل منه أن يفجرّها في ٢٢ من شهر شباط ٢٠١٩ فوافق على طلبها وبتاريخه أكلت تراباً عن قبر القدّيس شربل ودخلت المستشفى لتخضع للتفجير وعند تصويرها إختفت البحصة الثانية وبعد صور عدّة وعلى مكنات مختلفة تمّ الشفاء

تبين وجود بحصة بحجم ٠،٨ ملم فأراد الطبيب تفجيرها فجلست غايل على فراشها تصرخ وإذا بظهرها ينزف الدم مقابل البحصة وإختفت البحصة الصغيرة من كلوتها لأنّ مار شربل سحبها من ظهرها وبعد خضوعها للتصوير تبيّن شفاؤها

 فجاءت مع الأهل تشكر مار شربل مرفقة بكامل التقارير الطبيّة وسجّلت الأعجوبة بتاريخ ١٩ حزيران ٢٠١٩