بعض من أقوال وشهادات الآباء عن القيامة
: البابا غريغوريوس الكبير
قام وظهر لابسًا ثيابًا بيضاء ليعلن أفراح عيدنا
: الأب مكسيموس المعترف
بما أنَّنا إعتمدنا في المسيح بالروح، (أيّ أنَّنا إشتركنا في موت المسيح وقيامته) نلنا الإنعتاق الأوَّل من فساد الجسد في المسيح بالروح، ولكنَّنا ننتظر الإنعتاق الأخير... في الروح
: القدِّيس أمبروسيوس
إن أردتم أن تجدوه، فالشمس قد أشرقت الآن، تعالوا مثل هؤلاء النسوة، بمعنى ليته لا يكون في قلوبكم ظلام الشرّ، لأنَّ شهوات الجسد والأعمال الشرِّيرة هي ظلام، من كان في قلبه ظلام من هذا النوع لا يُعاين النور ولا يُدرك المسيح، لأنَّ المسيح هو نور.. إنزعوا الظلام منكم يا إخوة، أيّ إنزعوا عنكم كلّ الشهوات الخاطئة والأعمال الشرِّيرة، وليكن لكم الطيب الحلو، أيّ الصلاة بغيرة، قائلين مع المرتِّل : "لتستقم صلاتي كالبخور قدامك" (مز ١٤١: ٢)... إن أردتم أن تُعاينوا الربَّ وتأتوا إلى بيتكم السماويّ يلزمكم ترك الشرّ مثابرين على الثبات في الصلاح الَّذي بدأتم إيَّاه
: وأيضاً
بطرس آمن بالقيامة، لكنَّه دُهش إذ رأى يسوع حاضِرًا فجأة بجسده، بينما الأبواب مُغلقة
الشهيد كبريانوس
تدشين الخلق الجديد الَّذي يتحقَّق بنفخة الروح المُعطى للتلاميذ، يُمكن القول أنَّها إرساليَّة غايتها أن يعمل التلاميذ بالروح القدس ليتمتَّع العالم بالخليقة الجديدة أو الحياة المُقامة، وهبهم نفخة الروح القدس لينالوا إمكانيَّة العمل الرسولي والخدمة، سبق فنفخ في التراب فجعل من آدم نسمة حيَّة، الآن نفخ في وجوههم ليقيم فيهم الإنسان الجديد ويتمتَّعوا بعطيَّة الروح العامل فيهم وبهم