أشهر أقوال الطوباوي كارلو أكوتيس

20/03/2024

يجب أن يكون هدفنا هو اللامحدود وليس المحدود، الأبديَّة هي وطننا، لطالما كنَّا مُنْتَظَرين في السماء


 

إنَّ بوصلتنا يجب أن تكون كلمة الله، وعلينا أن نواجهها بإستمرار



القربان المقدَّس هو الطريق السريع إلى السماء … كلَّما تلقينا الشركة أكثر، كلما أصبحنا مثل يسوع، وعلى هذه الأرض سيكون لدينا شعور مسبق بالسماء … إذا إقتربنا من القربان المقدَّس كلَّ يوم نذهب مباشرة إلى السماء عندما نقف أمام الشمس نسمرّ، عندما نضع أنفسنا أمام يسوع في الإفخارستيا، نصبح قدِّيسين



العبارة التي كان يحب أن يقولها : "جميعهم ولدوا كالأصليّين، لكن الكثير يموتون مثل النسخ المصوّرة"، للتحرُّك نحو هذا الهدف وليس الموت مثل النسخ المصوَّرة



لو عرف الناس ما هو الخلود، فإنَّهم سيفعلون كلّ ما في وسعهم لتغيير حياتهم … التغيير ليس سوى النظر من الأسفل إلى الأعلى، حركة بسيطة للعيون تكفي



أن أتَّحد دائمًا مع يسوع ، هذا هو هدف حياتي… أعثر على الله، وستجد معنى لحياتك… كلّ شيء يمرّ … ما سيجعلنا جميلين حقاً في عينَي الله، هو إذا أصبحنا نحبّه فوق كلِّ شيءٍ.. وأن نحبّ إخوتنا كأنفسنا



الحياة هديَّة لأنَّه طالما أنَّنا في هذا العالم، يمكننا زيادة أعمالنا الصالحة، فكلَّما كانت أعلى، نتمتَّع أكثر بالفرح الأبديّ مع الله



أن أتَّحد دائمًا بيسوع ، هذا هو برنامج حياتي



التلميذ الحقيقي ليسوع المسيح هو الَّذي يسعى في كلِّ شيءٍ إلى الإقتداء به والقيام بمشيئة الله



إذا كانت الأرواح تُخاطر حقًا بإدانة نفسها، كما يشهد بالفعل العديد من القدِّيسين وحتَّى ظهورات فاطيما أكَّدت ذلك ، أتساءل لماذا لم نتحدَّث اليوم عن الجحيم ، لأنَّه أمرٌ فظيع ومخيف ، لم أفكِّر فيه سوى القليل، على المائدة ، مع أسرته ، كان يقول لوالديه : لكن ، هل تدركون ما يعنيه أن تكون في الجحيم إلى الأبد؟ … للأبد كله ، إلى الأبد ، إلى الأبد … لم يتمكَّن كارلو من العثور على العزاء إلّا من خلال صلاة الورديَّة



الشيء الوحيد الَّذي يجب حقًّا أن نخاف منه هو الخطيئة



قال كارلو لأصدقائه : القداسة ليست مجموعة من الفضائل... القداسة تسير في حضرة الله وتكون دائمًا مثاليَّة ، وتعيش لقاء بيسوع المسيح … الناس مُنشغلون جدًّا بجمال أجسادهم وليس بجمال أرواحهم



أصغر عيب يبقينا على الأرض مثل البالونات الصغيرة الَّتي تظلّ ثابتة بفضل الخيط الَّذي في أيدينا، وأيضًا : إنَّ منطاد الهواء الساخن ، لكي يطير إلى المرتفعات ، يحتاج إلى التخلُّص من ثقله ، تمامًا كما تحتاج الروح ، من أجل الصعود إلى السماء، إلى إزالة حتَّى أصغر الأوزان الَّتي هي خطايا عرضيَّة … إفعلوا كما فعلت وسترون النتائج



الجمال الجسدي يتلاشى على الفور، الوقت يفوز بلا هوادة، لن يتبقّى شيء، لكن الجمال الروحيّ لا يتلاشى بل يدوم إلى الأبد



يجب أن نكافح من أجل التحوُّل : "الرذائل مثل الأثقال التي تمنع أرواحنا من النهوض روحيا." (راجع أفسس ١٢:٦) ، إنَّ ألأنا كالجدار ، إذا لم نهدمه ، فإنَّنا نمنع الله من أن يدخلنا ويغمرنا بنِعَمه



القداسة ليست عمليَّة إضافة ، بل عمليَّة طرح : أقل من الأنا تفسح المجال لله، أو أكثر من ذلك : "ليس" أنا "، بل الله"، لأنَّ كل عمل من أعمال عدم الطاعة هو تكبُّر



منذُ الولادة كُتِب مصيرنا الأرضيّ : نحن جميعاً مدعوّون للصعود إلى الجلجثة لنحمل صليبنا



الحزن هو النظرة نحو الذَّات ، والسعادة هي النظرة الموجَْهة نحو الله … الشيء الوحيد الَّذي يجب أن نخافه حقًّا هو الخطيئة … بدون الله لا أستطيع فعل شيء



أقدِّم كلَّ الآلام الَّتي يجب أن أتحمَّلها للربّ والبابا والكنيسة، لكي أذهب مباشرة إلى السماء مُتجنِّبًا المطهر



أموت بهدوء لأنَّني عشتُ حياتي دون أن أُضيِّع ولو دقيقة واحدة على أشياء لا تُرضي الله



التلميذ الحقيقي ليسوع المسيح هو الَّذي يسعى في كلِّ شيءٍ إلى الإقتداء به والقيام بمشيئة الله... فقط من يفعل إرادة الله يكون حُرًّا حقًّا … ماذا ينفع الإنسان لو ربح ألف معركة إذا لم يتمكَّن بعد ذلك من أن يربح نفسه



الحياة جميلة حقًّا فقط إذا إستطعنا أن نحبّ الله فوق كلِّ شيءٍ وأن نحبَّ قريبنا كنفسنا



إنتقاد الكنيسة هو إنتقاد لأنفسنا، الكنيسة هي الَّتي تُوزِّع الكنوز لخلاصنا



الحب الَّذي تملكه السيِّدة العذراء لنا جميعاً يعطيني رجاءً عظيماً …من هو أكثر من العذراء مريم يستطيع أن يُعلِّمنا أن نصِل أكثر وأكثر إلى الأقانيم الثلاثة في الثالوث الأقدس ؛ كونها والدة يسوع وإلهنا وفادينا وعروس الروح القدس؟ بالتأكيد لن يرفض الله لها أيّ طلب، فهي المخلوق الَّذي يُحبُّه الله أكثر من الآخرين



بعد القربان المقدَّس ، الورديَّة المُقدَّسة هي أقوى سلاح لمحاربة الشيطان … الورديَّة هي أقصر طريق للصعود إلى السماء