السيّد بشير : "أخبروني الأطبّاء بأنّ عندي شهر من الحياة ولا أمل في النجاة" - - لكن مار شربل أعطاه الأمل

السيّد بشير يوسف كرم من مواليد الكفور كسروان سنة ١٩٧٧ متأهل من ليليان نقولا القاروط وعنده ثلاثة أولاد وهو صاحب شركة ومقيم في ساحل علما ورقم الهاتف 03277264

وكما يخبر عن حالته الصحيّة المرفقة بالتقرير الطبّي

أنَّه بتاريخ شهر نيسان ٢٠١٦ أصبتُ بأوجاع في معدتي فدخلتُ مركز كسروان الطبّي وإهتمَّت بي الدكتورة لارا يونان وبعد فحوصات كثيرة وأخذ الصور الشعاعيَّة والإشعاعيَّة تبيَّن للأطبَّاء وجود سرطان منتشر في المعدة وبمراحل متقدِّمة جدّاً وأخبروني بأنّ عندي شهر من الحياة ولا أمل في النجاة

وبعد إمضائي عدَّة أيَّام في المستشفى توجَّهتُ إلى منزلي وقبل خلودي إلى النوم صلَّيتُ بكلِّ حرارة لشفيعي الَّذي أحمل إسمه مار شربل وقلتُ له بصراحة بأنَّني لستُ خائِفاً من الموت وقلتُ له : إنَّني أسلِّمك عائلتي وزوجتي وأولادي لكي تهتمّ بهم وترعاهم وبعد صلاتي غفوتُ كطفلٍ صغيرٍ مرتاح البال وغير قلق ومؤمن من صميم قلبي بأنَّني سأصحو بكامل صحَّتي وعافيتي وكان عندي شعور قويّ بأنَّ القدِّيس شربل لن يتركني لوحدي أبداً وسيشفيني من مرضي

وتوجَّهتُ لمراجعة طبيب في مستشفى مار يوسف في الدورة وبعد إطِّلاعه على التقرير السابق قرَّر إجراء صورة شعاعيَّة جديدة ليعرف أكثر عن إنتشار المرض وتوسُّعه بالنسبة للفحوصات السابقة وقبل أخذ الصورة كنتُ بحالة نفسيَّة جيِّدة وكنتُ في قرارة نفسي متأكِّداً أنَّ مار شربل قد شفاني

أُخِذَتْ لي الصورة ولعدّة مرّات فلم يجد الأطبَّاء أي مرض سرطانيّ في معدتي وشفائي قد تمّ

فجئتُ لشكر مار شربل على شفاعته وسجّلتُ الأعجوبة بتاريخ ١٤ تشرين الأوّل ٢٠٢١