أعجوبة القدِّيس شربل مع مُلحِد آمن خلال لحظة قبل إنفجار سيَّارته
في عام ٢٠١٨، روى الأب لويس قصَّة أعجوبة لشاب ملحد قائلاً
زارني أحد المغتربين اللبنانيِّين وتبرَّع للدير، فأعطيتُه بخّورًا وزيتًا وكتابَ سيرة القدّيس شربل في اللغة الإنجليزيَّة
وعند عودته إلى أميركا قدَّم الكتاب إلى جارته الاميركيَّة الَّتي أُعجِبَت بالقدِّيس شربل وبدأت الصلاة من أجله مخبِرةً عنه أحفادها، إلّا أنَّ مِن بينهم مَن كان مُلحِداً، كان يتجاهل حديثها عنه
ويُضيف : إلَّا أنَّ هذا الحفيد كان مُولَعاً بسباق السيَّارات، وذات مرَّة إندلع حريق في مُقدِّمة سيَّارته، وقبل أن تنفجر به، صرَخ : "يا أيُّها القدِّيس الَّذي تُصلّي إليه جدَّتي"، وسُرعان ما فُتِح باب سيّارته وقوَّة إلهيَّة رَمته أمتارًا بعيدًا من الحريق ثُمَّ إنفجرَت السيَّارة
بعد تلك الحادثة زار الحفيد جدَّته وسألها عن إسم القدّيس وكتب له رسالة شُكر أعطتها الجدَّة لجارها اللبناني الَّذي بدوره نَقلها إلى لبنان وسِجِلّات الدير